حبوب اللقاح
حبوب اللقاح أو (حب الطلع), هي أعضاء التكاثر الذكري في النباتات, وهى المصدر الرئيسي للبروتين والفيتامينات لنحل .ويقوم النحل بحمل هذه الحبوب خلال زياراته المختلفة للأزهار حيث تعلق هذه الحبوب بشعيرات جسده وتنتقل معه من الأعضاء المذكرة إلى الأعضاء المؤنثة للنباتات وبذلك تتم عملية التلقيح , ويصل النحل إلى خليته مع هذا الحمل من اللقاح والرحيق , وتحط النحلة وتسارع نحلة أخرى إلى مد يد المساعدة إليها في التخلص منة هذا الحمل , وتبداء عملية عجن حبوب اللقاح بالعسل في سبيل تهيئة ( خبز العسل ).
الفوائد العلاجيه لحبوب اللقاح
1 ـ تستعل للتداوي في حالات الأنيميا والضمور
الجسمي والتهاب الأمعاء الدقيقة وعسر الهضم وأمراض الجهاز التنفسي واضطراب الأعصاب
والأرق.
2 ـ توفر للجسم بعض العناصر المفقودة.
3 - تساعد علي تنظيم بعض الوظائف العضوية آلتي
قد تكون ناقصة أو أصابها الارتباك والاضطراب.
4- تنبه وتقوى الطاقة الحية والحيوية بصفة عامة
سواء من الناحية الطبيعية أو النفسية.
5 - مقوى ومنبه مع توفير النشوة.
6 - تحافظ علي التوازن الوظيفي بصفة منتظمة أو متناسقة.
7 - تقوم بدور مضاد للسموم عامة علي كافة أجهزة الجسم
أين نجد حبوب اللقاح
إن حبات اللقاح متناهية الصغر ونحتاج إلى
14000حبة من حبوب اللقاح حتى تزن غراماً واحداً
واذا تناول الإنسان العسل الطبيعي
فيكون قد تناول كميات كبيرة من حبوب اللقاح , وقد اشار العديد من الباحثون في المملكة العربية السعودية إلى
وفرة حبوب اللقاح في العسل البري الجبلي السعودي وتنوعها عن باقي الأنواع الأخرى
المستوردة ,ويتميز العسل المصري بوفرة حبوب اللقاح ولكن يفتقر إلى تنوعها .
حبوب اللقاح علاجا للسرطان:
حبوب اللقاح إحدى مكونات العسل، وتحتوى علاوة على العناصر المعدنية، الهرمونات والفيتامينات ومواد أخرى، وقد وجد أن هذه المواد
تعطل نمو الخلايا السرطانية فى الإنسان والحيوان, وقد
ثبت أن هذه المادة هى أحد الأحماض الدهنية
غير المشبعة، وتعرف علمياً باسم: 10-Lyals Oxy 2 decemaic acid and ethyl esters of mana
and dicarboxylic acid
وعلى ذلك فإن استخدام غذاء مكون من خليط من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى، يكون له تأثير ايجابى فى وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة, ففى عام 1959 حصل العالم الكندى
الشهير "جوردون توندش"،
على أول نتائج هامة فى التجارب التى
أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب, ففى خلال
عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكى ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية، حيث أحضر
ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية، وأعطاها فى وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكى, وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت، وذلك بخلاف ألف أخرى
من فئران التجارب المعدة للمقارنة والتى احتوت على نفس
الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها فى خلال شهرين.
وقد أثبت الباحث الفرنسى "إلين كابا" أن تناول ملعقة شاى من حبوب اللقاح، والتى يمكن
شراؤها من الصيدليات بالاتحاد السوفيتى (سابقا)، تمنع
الإصابة بمرض السرطان, وقد تطرق أحد الأطباء فى 1985 فى فرنسا إلى استخدام حبوب اللقاح فى
فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم، فقد وجد أن المجموعة التى تتغذى على نوع معين من حبوب اللقاح تتميز بزيادة فى الوزن وزيادة فى عدد كرات الدم
البيضاء الناضجة.
أما فى اليابان فقد تم حديثاً استخدام خليط
حبوب اللقاح مع الغذاء الملكى كمادة ضد نمو الأورام
الخبيثة، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات فى كونه يحطم
الأحماض النووية فى خلايا الورم، ولكن هذا التأثير يتم
ببطء شديد.
تصلب الشرايين
ويقصد به ترسب كميات من الدهون على هيئة طبقات فى جدران الأوعية الدموية، حيث تحل محل الطبقة العضلية الموجودة فيها، وينتج عن هذا ضيق فى تجويف الوعاء الدموى، وتقل بذلك كمية الدم التى تصل إلى الأعضاء والأجهزة المختلفة من الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الأوعية الدموية تفقد قدرتها على الانقباض والانبساط تبعاً لما تتطلبه حاجة الجسم أو التغيرات المختلفة فى ضغط الدم، وقد تتآكل طبقات جدران الأوعية الدموية المصابة بسبب ترسب هذه المواد الدهنية مما يعرضها للانفجار تحت أى ظرف من ظروف التغيرات فى ضغط الدم، وبالتالي يفقد العضو أو الجهاز الذى يعتمد على هذا الوعاء الدموى وظيفته.
وحدوث تصلب فى شرايين المخ يؤدى إلى عدم وصول
كمية الدم اللازمة لمراكز المخ المختلفة، وكلها مراكز حيوية تتحكم فى جميع أعضاء وأجهزة الجسم، كذلك تصبح شرايين المخ عرضة
لإصابتها بالجلطة أو الانفجار.
وحدوث تصلب فى شرايين القلب يسبب نقص كمية الدم
الواردة إلى عضلة القلب، حيث يقل نصيبها من الغذاء والأكسجين، ويجعلها عرضة
للإصابة بالذبحة الصدرية وقد يؤدى ذلك إلى هبوط فى عضلة
القلب.
وكذلك إصابة شرايين الأطراف- خاصة السفلية- والرجال أكثر عرضة من النساء
بما يقدر بحوالى خمسة مرات فى
تعرضهم للإصابة بتصلب شرايين الأطراف، وكذلك مرضى البول السكرى
وارتفاع ضغط الدم يكونون أيضاً أكثر عرضة من غيرهم، ومن أعراض ذلك المرض:
حدوث آلام متقطعة فى سمانة الساق أثناء السبر, وهذا الألم يشبه ذلك الذى يحدث أثناء تقلص عضلة الساق أثناء السباحة (الكرامب)، وقد يحدث هذا الألم فى عضلات الفخذ أيضاً حيث يدفع المريض إلى العرج أحياناً.
ويعلن الدكتور"ريمى شوفان" مدير أبحاث محطة أبحاث النحل فى وزارة الزراعة الفرنسية أن العالم "شيللر" هو أول من أظهر تأثير حبوب اللقاح على تقلصات قلب الضفدعة المعزول، وأن تأثيره أقوى من تأثير الجلوكوز (سكر العنب) بنفس التركيز، والتقلصات القلببة تكون أقوى وأكثر انتظاماً, أما الطبيب الألمانى "نيوبولد" فيقول: " فى أمراض القلب تتميز حبوب الللقاح بخواص جيدة وخاصة لعضلة القلب الضعيفة، وعند استعمال العسل يتحسن فى جمبع الأحوال، وبصفة عامة، فإنه إذا كان الشفاء يعتمد على مقدرة القلب على العمل فيجب استخدام حبوب اللقاح مع "الديجيتاليس" حتى لا يمكن فقط تنبيه عضلة القلب بواسطة الديجيتاليس ولكن أيضاً للحصول على الغذاء الضرورى بواسطة تناول العسل الذى يحتوى على حبوب اللقاح ", وقد استخدم العالم " بز" حبوب اللقاح فى علاج حالات القصور التاجى، ووجد تحسناً كبيراً.
الشيخوخة المبكرة:
ويقصد بالشيخوخة المبكرة حدوث مظاهر الشيخوخة قبل الوصول إلى المراحل المتقدمة من العمر، فقد يكون الإنسان فى مراحل الشباب من العمر ولكن تبدو عليه مظاهر العجز والشيخوخة التى يفترض ظهورها فى مراحل أخرى متقدمة من العمر, وقد يكون ذلك بسبب ظروف صحية أو اقتصادية كسوء أو نقص فى التغذية، أو بسبب الإرهاق والإجهاد الذهنى والتوتر العصبى , ويعتمد ذلك إلى حد كبير على الظروف المحيطة بالإنسان والبيئة التى يعيش فيها.
ومن مظاهر هذه الشيخوخة المبكرة حدوث ما يعرف باسم التراجع البصرى ويقصد به تيبس عدسة العين، وبذلك يصبح من الصعب عليها أن تتشكل وتغير من درجة تحدبها وتكيفها تبعاً لانقباض العضلة التى تتحكم فى هذا وتسمى بالعضلة الهدبية.
أما تخلخل العظام , فهو حدوث تخلخل أو تآكل فى حجم أو كمية العظام المكونة للجسم ولكن بدون حدوث أى خلل أو تغير فى التركيب الكيميائى للعظام, وهذه الظاهرة شائعة الحدوث فى النساء بعد سن توقف الطمث، وعادة تتأثر كل عظام الجسم بهذا التغير، وخاصة عظام الفقرات القطنية, حيث تنكمش المراكز العظمية بها، وبذلك يصبح العمود الفقرى عرضة للانحناءات, وتختلف طبيعة هذه التغيرات من إنسان لآخر، قد تكون بسيطة فى شخص ما ولكنها شديدة فى شخص آخر, وتبدأ الأعراض عادة بظهور آلام فى الظهر، وقد يبدو الشخص أقصر مما كان عليه سابقاً نتيجة لتقوس عظام الظهر، كما تكون العظام عرضة للكسر خاصة الضلوع وعظام الفخذين.
والتهابات المفاصل , هى إحدى مظاهر الشيخوخة المبكرة, ومن أكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض: الركبة والكتف وفقرات العمود الفقرى الظهرية، ويشعر المريض بتصلب فى حركة المفصل، وآلام شديدة عند بدء الحركة، حيث تقل حركة هذا المفصل تدريجياً، وربما يحدث ضمور فى العضلات المتصلة بهذا المفصل.
وكذلك التهابات المفاصل الروماتويدية, حيث يحدث هذا المرض نتيجة خلل فى نظام المناعة الداخلية لجسم الإنسان، ولا يزال السبب الحقيقي لحدوث المرض غير معروف بالتحديد، ومن الثابت أنه يصيب النساء أكثر من الرجال, وأكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض هى المفاصل الصغيرة لليد، حيث يحدث تورم والتهاب شديد فى المفصل كما تزداد كمية السائل داخل المفصل مما يسبب له ارتشاحاً وتورماً، ويحدث كذلك ضمور واضمحلال فى غضروف المفصل واستبداله بنسيج ليفى مما يجعل المفصل غير قادر على الحركة. وتبدأ أعراض المرض في الظهور تدريجياً بإصابة عدة مفاصل فى وقت واحد.
ومن أكثر أعراض الشيخوخة المبكرة ظهور قوس الشيخوخة حيث يظهر كقوس رمادى فى جسم القرنية على بعد 1 ملليمتر من الحافة الخارجية للقرنية, وربما يظهر على شكل حلقة كاملة أو متقطعة، وهو نتيجة وجود اضمحلال هلامى فى طبقات القرنية، الذى يصيب الألياف الضامة, وظهور هذا العرض فى سن مبكرة عند الشباب دليل على وجود خلل هلامى فى عملية التمثيل الغذائى، وأحياناً يكون مصحوباً بشيب الشعر.
أما الاغتراب السنى لجفن العين الأسفل فإنه يقصد به سقوط الجفن السفلى للعين وابتعاده عن مقلة العين، وينتج ذلك لوهن وترهل أنسجة الجسم عامة، وخاصة عضلات وأنسجة الجفن السفلى حيث يبتعد عن مقلة العين.
ومن أعراض الشيخوخة المبكرة أيضاً، حدوث ضعف أو انخفاض فى حاسة السمع تدريجياً، ويصيب الأذنين معاً بصورة متساوية, ويزداد هذا الضعف شدة كلما تقدم العمر، ويحدث ذلك نتيجة لحدوث ضمور فى الخلايا الحساسه المختصة باستقبال الموجات الصوتية، كما يصيب الضمور أيضاً أهداب هذه الخلايا وهى فى غاية الرقة والحساسية، كما يحدث أيضاً ضعف فى الخلايا العصبية الموجودة داخل القوقعة وكذلك الألياف العصبية المتصلة بها.
مشكلة الشيخوخة هى مجموعة من المشكلات !الصحية والنفسية والذهنية، وللجزء النفسى النصيب الأكبر فيها لأن كثيراً من المسنين يهرمون بالوهم قبل أن يهرموا بالشيخوخة، وكل ما نحتاج إليه هو أن نتحدى الشيخوخة ولا نستسلم لها، وذلك بأن نعد الجسم والذهن والعاطفة لنشاط لا يركد، وهذا النشاط قد يبطئ، ولكن العدو الذى يجب أن نكافحه هو هذا الركود الآسن الذى نركن إليه فيما بشبه الموت، كارهبن ثقافة الذهن والجسم، قانعين بالاستقرار دون الاستطلاع حتى تبلى العواطف وتموت.
واستخدام حبوب اللقاح بصفة دائمة ومستمرة يزيل الشعور بالهرم والشيخوخة، ويشعر الإنسان بالنضوج، وهو بهذا يستمتع بالحياة وينشط لجنى ثمرات السنين الماضية.
ويمكن القول بأن خليطاً من عسل النحل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى هو غذاء ضد الشيخوخة، حيث قد أعطى ذلك الخليط لعدد من الشيوخ تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عاماً، وظهرت نتائج ايجابية عند 65% منهم فى صورة زيادة الشهية وظهور الحيوية والسعادة، كما أصبح ضغط الدم طبيعياً وزال الإحساس بالتعب والإجهاد, ويعتقد الأطباء والباحثون أن تلك المادة تقوى وظائف الجسم وتزيد من مقدرة العمل اليدوى والذهنى وتحسن المزاج العام، وتجعل عمليات تبادل المواد الغذائية طبيعية، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تزيد من التفاعلات المناعية للجسم، وتقوى من الخواص الدفاعية لكرات الدم البيضاء.
وعموما فإن الدراسات التجريبية والملاحظات الإكلينيكية ساعدت على معرفة
الكثير من أسرار تلك المادة المثيرة للاهتمام ووضعها فى
خدمة الإنسان, وتستمر هذه الأبحاث للوصول إلى أفضل الطرق للحصول والحفاظ
والاستخدام الأمثل لهذه المادة، وكذلك التدقيق فى ميكانيكية تأثيرها على الجسم.
المحافظة على قلوية الدم
يعتبر العسل الغنى بحبوب اللقاح عاملاً هاماً فى
حفظ قلوية الدم, والمحافظة على الدم فى الحالة القلوية
عامل مهم جداً حيث أن ذلك يعادل الحموضة الناتجة من حمض اللاكتيك
والكربونيك فى أنسجة الجسم
وخاصة بعد المجهود العضلى والإجهاد, فإذا كان المخزون
بالدم من القلوية قليل، فإن ذلك يؤدى إلى استمرار الشعور بالتعب، ولذلك يجب تداول
المواد الغذائية القلوية كالفاكهة والبقوليات والخضر،
والإقلال من المواد التى تكون أحماضاً مثل اللحم والبيض
والأرز.
لعلاج فقرالدم "الأنيميا"
يمكن استعمال حبوب الطلع لعلاج فقر الدم الناتج عن سوء التغذية وخاصة فى الأطفال، وذلك لما تحتويه هذه الحبوب من الفيتامينات
والأملاح والمعادن والعناصر النادرة التى تدخل فى تركيب (الهيموجلوبين) لكرات
الدم الحمراء، وخاصة عنصر الحديد الذى يعتبر المكون الأساسى لهذه المادة, كما يمكن استخدام حبوب الطلع لعلاج فقر
الدم الناتج من فقدان الدم المزمن كما يحدث فى حالات
النزيف بسبب البواسير أو أمراض الكلى أو الدورة الشهرية عند النساء، أو أثناء
الحمل وعقب الولادة وأثناء فترة الرضاعة، حيث يحتاج الجسم إلى زيادة فى قدرة الدم وكفاءته.
التأخر فى النمو
وقد يكون من أسباب ذلك: الحمل المتعدد أو الأمراض المزمنة كالدرن أو الزهرى أو أمراض القلب
أو التهابات الكلية المزمنة أو تسمم الحمل أو سوء التغذية المزمن أو الحمل فى مرحلة متقدمة من العمر.
ومن مظاهر هذا الضعف: عدم القدرة على مص ثدى
الأم, وضعف وتأخر عام فى الأفعال الانعكاسية، والتهابات
الرئة المستمرة والمتكررة، وكذلك عدم القدرة على تخزبن
عنصر الحديد, بالإضافة إلى حدوث مظاهر وأعراض نقص الأملاح والمعادن والفيتامينات.
وحبوب اللقاح بما تحتويه من قيمة غذائية عالية من أنفع العلاجات لهذه
الحالة.
لعلاج أمراض الجهاز العصبي
استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام في علاج الاضطرابات
العصبية ومنها:
التوتر العصبي
الإرهاق والتعب الشديد
حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة
اضطرا بات الذاكرة
وقرر كثير من الباحثين أن حبوب اللقاح علاج ممتاز للاضطرابات
العصبية، وأنه يمكن استخدامها كمادة مهدئة, وكثير من الباحثين في العصر الحاضر يصف
العلاج بحبوب اللقاح قبل النوم للمرضى الذين يعانون من الأرق، وقد وجد أنه يسبب
لهم نوما هادئاً.
الأسنان السيئة وأمراض اللثة
تصاب الأسنان بالتسوس نتيجة نقص كثير من
العناصر المعدنية كالكالسيوم والفلوريد، حيث يصبح
الغلاف الخارجى للأسنان (العاج أو المينا)
ضعيفاً وهشاً وسريع التحلل، وكذلك نقص فيتامينات( د) و ( أ) أيضاً يجعل الأسنان
غير كاملة النمو.
وينتج تسوس الأسنان نتيجة تراكم المواد السكرية وتعفنها بين ثنايا وثغور
الأسنان مما يؤدى إلى تحلل طبقة المينا (الغلاف الخارجى) للأسنان وذلك بمساعدة بكتيريا التحلل والتعفن.
ولفيتامين "ج " دور هام فى تقوية
الأسنان واللثة، خاصة اللثة الضعيفة، حيث يمنع حدوث نزيف اللثة المتكرر الذى يصيب كثيراً من الناس, ونظراً لما تحتويه حبوب اللقاح من
الأملاح المعدنبة وكذلك الفيتامينات (ب1، ب 2، ب 6، ب
12، أ ، د ، ج ، ك)، فإنها ذات قيمة عالية، ليس فقط من
الناحية الغذائية بل أيضاً من الناحية الصحية والوقائية, فهى
بذلك تمد الأسنان بالمواد الأساسية اللازمة لحمايتها من التسوس
وحماية اللثة أيضاً من الأمرض بالإضافة إلى ذلك فقد ثبت
أن هذه المادة لها تأثير مطهر للفم والأسنان.