حرف الضاد

ضرو‏:‏ الماهية‏:‏ الضرو معروف ورب الضرو وهو صمغه يجلب إلى مكّة ويسمّى بهذا الاسم‏.‏

الطبع‏:‏ حار في الثالثة رطب في الأولى‏.‏

الخواص‏:‏ جلاّء محلّل جذّاب من دهن البدن وصمغه صمغ في شجرة الكمكام وهو كالذن في القوة طيّب يدخل في طيب النساء بحلب‏.‏أعضاء الرأس‏:‏ ربّ الضرو نافع جداً لسيلان الرطوبة من الفم وقروحه‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ فيه قوة عاقلة للبطن‏.‏

 

ضيمران‏.‏

الماهية‏:‏ قيل هو شاهسفرم الحماحم‏.‏

الطبغ‏:‏ قال ابن ماسويه‏:‏ فيه حرارة وهو يابس في الثانية وكثير من الناس يقولون أنه بارد إذ لم يتأذ بحرارته محرور بل الحمام بارد في الأولى والأصحّ أن قوّته مركّبة من حرارة مع برودة ويجوز اْن تكون البرودة غالبة فيه‏.‏

الخواص‏:‏ نافع للمحرورين خصوصاً إذا رش عليه ماء ورد‏.‏

القروح‏:‏ يضمّد به الاحتراق‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ نافع جداً من القلاع والحماحم مفتّح لسدد الدماغ‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ يسقى بزره المقلي للإسهال المزمن بدهن الورد وماء بارد‏.‏

ضرع‏:‏ الطبع‏:‏ بارد يابس بسبب العصب الكبير الذي فيه‏.‏

الغذاء‏:‏ غذاء الضرع الممتلىء لبناً إذا استمرىء قريب من غذاء اللحم وأحمده ما يكون فيه لبن وبالإفاويه فإنها تعجل بانحداره وهو من الحيوان الجيد اللحم جداً جيد الخلط غليظه قويه‏.‏

 

ضفدع‏.‏

الخواص‏:‏ رماد الضفدع إذا جعل على موضع الدم حبسه‏.‏

الأورام‏:‏ مرقه نافع لأورام الأوتار إذا صبّ عليها‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ قيل‏:‏ إن الضفادع النهرية بتمضمض بسلاقتها لوجع الأسنان وأظن أنه من الشجري البستاني فإن هذا الصنف ما تشهد به الأطباء وأصحاب التجربة من العامة تقول‏:‏ إنها تسقط أسنان البهائم إذا نالته في العلف والرعي‏.‏

السموم‏:‏ من أكل دمه أو جرمه ورم بدنه وكمد لونه وقذف المني حتى يموت وقيل‏:‏ أنه إذا طبخ بملح وزيت وأكل كان بادزهر الجذام والهوام‏.‏

 

ضان‏.‏

الخواص‏:‏ قوة مرارته كقوة مرارة البقر‏.‏

 

ضب‏.‏

الماهية‏:‏ الضب غير الورل الموجود في بلادنا وإن كان يشبهه وكان قريب الأحوال والقوى منه وكان الضب يقل إلا في بادية العرب‏.‏

الزينة‏:‏ يطلى بعره على الكلف والنمش فينتفع‏.‏

أعضاء العين‏:‏ زبله نافع لبياض العين ونزول الماء‏.‏

 

ضبع‏.‏

الخواص‏:‏ قد ذكرنا في الكتاب الثالث مبلغ الانتفاع به من النقرس ووجع المفاصل ولا حاجة بنا أن نكرر ذلك فليطلب الغرض من هناك‏.‏

فهذا آخر الكلام من حرف الضاد وجملة ذلك سبعة أعداد من الأدوية‏.‏