المُعتَمَد

في الأدوية المُفرَدَة

 

تأليف

الملك الأشرف : عمر بن يوسف بن عمر بن رسول الغسَّاني التُّركُماني

المتوفَّى سنة 696 هـ

****

 

 

التعريف بالمُصَنِّف

الأشرف الرسولي : عمر بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول، أبو حفص، ممهد الدين، الملك الأشرف: ثالث ملوك الدولة الرسولية في اليمن ،كان عالما فاضلا حسن السيرة. مشاركاً في الفقه والحديث والنحو والأنساب والطب والفلك. وانتدبه أبوه « الملك المظفر » للمهمات، ثم نزل له عن الملك قُبَيل وفاته (سنة 694 هـ) فاستمر قرابة سنتين، وتوفي بتعز سنة 696 هـ . كان عالماً مُشَاركاً في الفقه والحديث والنحو والأنساب والطب والفلك ، له كتب منها :

- الإسطرلاب .

- طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب .

- المعتمد في مفردات الطب ، وهو الذي بين أيدينا الآن .

- التبصرة في علم النجوم .

- المغني في البيطرة .

- تحفة الآداب في التواريخ والأنساب.

تنبيه : هذا وقد طُبِعَ كتاب " المعتمد في مفردات الطب " منسوبا إلى أبيه يوسف بن عمر، والأرجح ما  ذكرناه [ الأعلام (5/69) ، معجم المؤلفين (8/6) ] .

 

مقدمة المُصَنِّف

الحمد لله الذي أوجد الأشياء بحكمته ، وابتدع المخلوقات إظهاراً لقدرته، وفضَّل الإنسان على سائر المخلوقات برحمته، وجعل له دواءً يقيه الداء بمشيئته ، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد خيرته من خليقته ، وعلى آله وصحبه وذريته.

وبعد :

فإني اختصرت هذا الكتاب من كتب كبار جمعت التطويل والإسهاب ، ولم أذكر إلا الموجود دون ما يعسر على الطلاب ، راجياً من الله سبحانه الإعانة وجزيل الثواب ، إنه كريم وهَّاب .

واستخرجته من:

كتاب الحكيم الفاضل عبد الله بن البيطار المغربي ([1]) ، المعروف بالعشَّاب « الجامع  لقوى الأدوية والأغذية » ، وعلامة اسمه للاختصار« ع » .

ومن كتاب الحكيم أبي الفضل حُبَيش بن إبراهيم التَّفليسي ([2])، وعلامة اسمه: « ف ».

ومن أبدال الزهراوي ([3]) ، وعلامة اسمه: «  ز » .

ومن أبدال أحمد بن خالد المعروف بابن الجزار([4]) ، واسمه مُثبَتٌ : « ابن الجزار » ، من غير علامة . ورتبته على حروف المعجم ؛ ليكون أقربَ مُتَنَاوَلاً وأفهمَ ، وسميته بكتاب : « المعتمد في الأدوية المفردة » ، وأنا أبذل المجهود ، وأسألُ من الله الإعانة على المقصود

ومن كتاب  ابن جَزْلَة ([5]) المعروف بالمنهاج وعلامة اسمه: « ج ».

ومن كتاب الحكيم أبي الفضل حُبَيش بن إبراهيم التَّفليسي ([6])، وعلامة اسمه: « ف ».

ومن أبدال الزهراوي ([7]) ، وعلامة اسمه: «  ز » .

ومن أبدال أحمد بن خالد المعروف بابن الجزار([8]) ، واسمه مُثبَتٌ : « ابن الجزار » ، من غير علامة . ورتبته على حروف المعجم ؛ ليكون أقربَ مُتَنَاوَلاً وأفهمَ ، وسميته بكتاب : « المعتمد في الأدوية المفردة » ، وأنا أبذل المجهود ، وأسألُ من الله الإعانة على المقصود .

 

--------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

( ) ابن البيطار : عبد الله بن أحمد المالقي، أبو محمد، ضياء الدين، المعروف بابن البيطار، إمام النباتيين وعلماء الأعشاب ،ولد في مالقة، وتعلم الطب، ورحل إلى بلاد الأغارقة Grece وأقصى بلاد الروم، باحثا عن الأعشاب والعارفين بها، حتى كان الحجة في معرفة أنواع النبات وتحقيقه وصفاته وأسمائه وأماكنه ،واتصل بالكامل الأيوبي (محمد بن أبي بكر) فجعله رئيس العشابين في الديار المصرية. ولما توفي الكامل استبقاه ابنه (الملك الصالح أيوب) وحظي عنده واشتهر شهرة عظيمة. وهو صاحب كتاب « الجامع في الأدوية المفردة  » وهو أجمع ما جُمع في بابه ، ويُعرف بمفردات ابن البيطار، لم يصنَّف مثله. وله « المغني في الأدوية المفردة  » مرتب على مداواة الأعضاء، و « ميزان الطبيب  »  و « الإبانة والإعلام، بما في المنهاج من الخلل والأوهام  »  ( مخطوط في مكتبة الحرم المكي برقم 36 طب ) نقد فيه « منهاج البيان  » لابن جزلة . ومن العجيب عنه ما ذكره المحبي في « خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر » (1/473) قال : وقد وقع لابن البيطار المشهور أن بعض معاصريه امتحنه عند السلطان فجاء للسلطان بنبات وقال : إذا طلع إليك ابن البيطار مُره أن يشم من هذا المحل ؛ يتبين لك معرفته وجهله ، فلما طلع إليه أمره أن يشمه من المحل المعين ، فشمَّه منه فرعف لوقته رعافا شديدا ، فقلبه وشمه من الجانب الآخر فسكن رعافه لوقته ، ثم قال للسلطان : مُر الذي جاء به أن يشمه من الموضع الأول ؛ فإن عرف أن فيه الفائدة الأخرى فهو طبيب ؛ وإلا فهو مُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ ، فلما طلع أمَرَه بشمِّه من الموضع فرعف رعافا شديدا ، فقال له : اقطعه ؛ فعجز وحار في أمره ، وكاد أن يهلك ، فأمره أن يقلبه ويشمه ، ففعل ؛ فانقطع رعافه ، فمن يومئذ زادت مكانة ابن البيطار عند السلطان . توفي ابن البيطار رحمه الله في دمشق سنة (646 هـ = 1248 م ) ، وانظر مزيد ترجمته في : فوات الوفيات (1/204) ، دائرة المعارف الإسلامية (1/104) ، آداب اللغة (2/341 ) ، الوافي بالوفيات (4/80) للصلاح الصفدي ، التكملة لابن الأبار (2/661) ، سير أعلام النبلاء للذهبي (16/484) رقم (5834) ، تاريخ الإسلام للذهبي (10/395) ، العبر (5/189) ، عيون الأنباء في طبقات الأطباء (3 / 220 – 222) ، عيون التواريخ لابن شاكر الكتبي(20/28) ، فوات الوفيات لابن شاكر (2 / 159 – 160) ، العسجد المسبوك ( 567 – 568) ،  حسن المحاضرة للسيوطي (1 /542) ، نفح الطيب (2/691 – 692) ، شذرات الذهب لابن العماد ( 5 /234) ، مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان لليافعي (4/115) ، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر(1/42)  ، هدية العارفين (1/240) ، اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (1/79) ، معجم المطبوعات (1/49-50) ، إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون (1/146) ، (2/473 ، 496 ، 588 ، 677) ، الأعلام (4/67) ، معجم المؤلفين (6/22) .

( ) يحيى بن عيسى بن جَزْلَة البغدادي، أبو علي: إمام الطب في عصره ، باحث، طبيب، عالم بعلم الكلام ومعرفة الألفاظ المنطقية ، من أهل بغداد ، كان نصرانيا، قَدْ قرأ الطب عَلَى نصارى الكرخ الَّذِين كانوا فِي زمانه ، وأراد قراءة المنطق ، فلم يكن فِي النصارى المذكورين فِي ذَلِكَ الوقت من يقوم بهذا الشأن ، وذُكر لَهُ أبو علي ابن الوليد شيخ المعتزلة فِي ذَلِكَ الأوان ، ووُصِف له بأنه عالم بعلم الكلام ومعرفة الألفاظ المنطقية ؛ فلازمه لقراءة المنطق ، فلم يزل ابن الوليد يدعوه إِلَى الإسلام ، ويشرح لَهُ الدلالات الواضحة ، ويبين لَهُ البراهين ، حَتَّى استجاب وأسلم في كهولته سنة 466 هـ ، وعلم بإسلامه القاضي أبو عبد الله الدامغاني قاضي القضاة يومئذ فسر بإسلامه ، وَقَدْ كَانَتْ لَهُ عَلَيْهِ خدمة بالطب ، فقربه وأدناه ورفع فِي محله بأن استخدمه فِي كتابة السجلات بَيْنَ يديه ، وَكَانَ مع اشتغاله بذلك يطبب أهل محلته وسائر معارفه بغير أجرة ؛ احتساباً ومروءة ، ويحمل إليهم الأدوية بغير عوض بل من ماله الخاص ، وصنف رسالة في الرد على النصارى وبيان عوار مذاهبهم، ومدح فيها الإسلام وأقام الحجة على أنه الدين الحق، وذكر فيها ما قرأه في التوراة والإنجيل من ظهور النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه نبي مبعوث وأن اليهود والنصارى أخفوا ذلك ولم يظهروه، ثم ذكروا فيها معايب اليهود والنصارى. وهي رسالة حسنة أجاد فيها ، ولما مرض مرض موته وقف كتبه على مشهد أبي حنيفة ، قال الذهبي: كان ذكيا صاحب فنون ومناظرة واحتجاج، يداوي الفقراء من ماله ، ويتفقد الفقراء ويحسن إليهم. يُعرف عند الغربيين باسم Ben Gesla ، وله عدة كتب منها : « منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان من الأدوية المفردة والمركبة  »  رتبه على الحروف وجمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير والأدوية (منه نسخة في مكتبة الفاتيكان رقم 374 - عربي ، وأخرى بدار الكتب المصرية رقم 107 - طب ) . « تقويم الصحة بالأسباب الستة» ،« كتاب أقرباذين » ، « الإشارة في تلخيص العبارة » ، « تقويم الأبدان في تدبير الإنسان» انظر ترجمته في : طبقات الأطباء ( 1/255) ، ووفيات الأعيان ( 2/261) ، دائرة المعارف الإسلامية (1/120) ، النجوم الزاهرة (5/166) ، أخبار العلماء بأخيار الحكماء للقفطي (365-366) ، الكامل لابن الأثير (10/105) ، تاريخ مختصر الدول لابن العبري (116) ، سير أعلام النبلاء (19/188) ، تاريخ الإسلام للذهبي (7/471) ، المنتظم (5/41) ، البداية والنهاية (12/195) ، المستفاد من تاريخ بغداد (ص 196) ، الأعلام (8/161) ، معجم المؤلفين (13/218) .

 

( ) حبيش بن إبراهيم بن محمد كمال الدين أبو الفضل التفليسي ، الطبيب المنجم ، توفي بعد سنة 629 هـ ، من تصانيفه : « أصول الملاحم » ، « بيان الصناعات » ، « بيان النجوم » ، « تحصيل الصحة بالأسباب الستة » ، « ترجمان القوافي  » فارسي ..، « تقويم الأدوية المفردة »، « تلخيص علل القرآن »، « صحة الأبدان » في الطب ..، « قانون الأدب في ضبط كلمات العرب » فارسي..، « كامل التدابير »، « لباب الأسباب »، « مدخل إلى علم النجوم » ، « ملحمة  دانيال » ، « نظم السلوك ».. ، وغير ذلك. انظر ترجمته في : هدية العارفين (1/140) ، إيضاح المكنون (2/46) ، كشف الظنون (1/261-262، 467 ، 479 ، 1310 ، 1644 ، 1818) ، معجم المؤلفين (3/189).

 

( ) الزهراوي : أبو القاسم خلف بن العباس الزهراوي ، طبيب، من العلماء ، ولد في الزهراء (قرب قرطبة) وإليها نسبته ، جاء في دائرة المعارف البريطانية أنه أشهر من ألف في الجراحة عند العرب، وأول من استعمل ربط الشريان لمنع النزيف.كان طبيبا فاضلاً خبيراً بالأدوية المفردة والمركبة ، جيد العلاج ، توفي بالأندلس ، كان من أهل الفضل والدين والعلم، وعلمه الذي يسبق فيه علم الطب، وله تصانيف مشهورة في صناعة الطبّ وأفضلها كتابه الكبير المعروف بالزهراوي، ولعله: « التصريف لمن عجز عن التأليف » وهو أكبر تصانيفه وأشهرها، وهو كتاب تام في معناه ، عظيم الفائدة ، وله: « المقالة العاشرة في أعمال اليد »، وله أيضا : « تفسير الأكيال والأوزان » ، و ذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه وقال : ولئن قلنا أنه لم يؤلف في الطب أجمع منه للقول والعمل في الطبائع لنصدقن. مات بالأندلس سنة 427 هـ . انظر ترجمته في : عيون الأنباء في طبقات الأطباء (2/52) ، بغية الملتمس (271-272) ، الصلة لابن بشكوال (1/166) ، جذوة المقتبس للحميدي (195) ، الوافي بالوفيات (4/379) ، تاريخ الإسلام للذهبي (6/463) ، معجم المؤلفين (4/105) ، الأعلام (2/310) .

 

( ) أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، ابن الجزار ، أبو جعفر القيرواني، الأفريقي الطبيب، طبيب مؤرخ، من أهل القيروان ، كان طبيباً حاذقاً دارساً، كتبه جامعة لمؤلفات الأوائل، فيه حسن الفهم لها، وله مصنفات فيه وفي غيره ، وكان مع ذلك حسن المذهب ، صائناً لنفسه، منقبضاً عن الملوك، ذا ثروة، ولم يكن يقصد أحداً إلى بيته، وكان له معروف، وأدوية يفرقها، توفي مقتولاً بالأندلس سنة 400 هـ . له من الكتب : « الاعتماد » في الأدوية المفردة ، « البغية » في الأدوية المركبة ، «  البلغة » في حفظ الصحة ، « التعريف بصحيح التاريخ » ، وهوكتاب في التاريخ في أكثر من عشر مجلدات ، « زاد المسافر وقوت الحاضر»، في الطب وعلاج الأمراض ، مجلدان ، « زاد المسافرين في علاج الفقراء والمساكين » ، « إبدال الأدوية ».. وغيرها ، انظر ترجمته في : الوافي بالوفيات (5/110-111) ، معجم الأدباء لياقوت الحموي ( 2/136- 137) ، هدية العارفين (1/37) ، عيون الأنباء في طبقات الأطباء (2/38-39) ، الأعلام (1/85) ، معجم المؤلفين (1/137) .

 

( ) يحيى بن عيسى بن جَزْلَة البغدادي، أبو علي: إمام الطب في عصره ، باحث، طبيب، عالم بعلم الكلام ومعرفة الألفاظ المنطقية ، من أهل بغداد ، كان نصرانيا، قَدْ قرأ الطب عَلَى نصارى الكرخ الَّذِين كانوا فِي زمانه ، وأراد قراءة المنطق ، فلم يكن فِي النصارى المذكورين فِي ذَلِكَ الوقت من يقوم بهذا الشأن ، وذُكر لَهُ أبو علي ابن الوليد شيخ المعتزلة فِي ذَلِكَ الأوان ، ووُصِف له بأنه عالم بعلم الكلام ومعرفة الألفاظ المنطقية ؛ فلازمه لقراءة المنطق ، فلم يزل ابن الوليد يدعوه إِلَى الإسلام ، ويشرح لَهُ الدلالات الواضحة ، ويبين لَهُ البراهين ، حَتَّى استجاب وأسلم في كهولته سنة 466 هـ ، وعلم بإسلامه القاضي أبو عبد الله الدامغاني قاضي القضاة يومئذ فسر بإسلامه ، وَقَدْ كَانَتْ لَهُ عَلَيْهِ خدمة بالطب ، فقربه وأدناه ورفع فِي محله بأن استخدمه فِي كتابة السجلات بَيْنَ يديه ، وَكَانَ مع اشتغاله بذلك يطبب أهل محلته وسائر معارفه بغير أجرة ؛ احتساباً ومروءة ، ويحمل إليهم الأدوية بغير عوض بل من ماله الخاص ، وصنف رسالة في الرد على النصارى وبيان عوار مذاهبهم، ومدح فيها الإسلام وأقام الحجة على أنه الدين الحق، وذكر فيها ما قرأه في التوراة والإنجيل من ظهور النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه نبي مبعوث وأن اليهود والنصارى أخفوا ذلك ولم يظهروه، ثم ذكروا فيها معايب اليهود والنصارى. وهي رسالة حسنة أجاد فيها ، ولما مرض مرض موته وقف كتبه على مشهد أبي حنيفة ، قال الذهبي: كان ذكيا صاحب فنون ومناظرة واحتجاج، يداوي الفقراء من ماله ، ويتفقد الفقراء ويحسن إليهم. يُعرف عند الغربيين باسم Ben Gesla ، وله عدة كتب منها : « منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان من الأدوية المفردة والمركبة  »  رتبه على الحروف وجمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير والأدوية (منه نسخة في مكتبة الفاتيكان رقم 374 - عربي ، وأخرى بدار الكتب المصرية رقم 107 - طب ) . « تقويم الصحة بالأسباب الستة» ،« كتاب أقرباذين » ، « الإشارة في تلخيص العبارة » ، « تقويم الأبدان فيتدبير الإنسان» انظر ترجمته في : طبقات الأطباء ( 1/255) ، ووفيات الأعيان ( 2/261) ، دائرة المعارف الإسلامية (1/120) ، النجوم الزاهرة (5/166) ، أخبار العلماء بأخيار الحكماء للقفطي (365-366) ، الكامل لابن الأثير (10/105) ، تاريخ مختصر الدول لابن العبري (116) ، سير أعلام النبلاء (19/188) ، تاريخ الإسلام للذهبي (7/471) ، المنتظم (5/41) ، البداية والنهاية (12/195) ، المستفاد من تاريخ بغداد (ص 196) ، الأعلام (8/161) ، معجم المؤلفين (13/218)


([6]) حبيش بن إبراهيم بن محمد كمال الدين أبو الفضل التفليسي ، الطبيب المنجم ، توفي بعد سنة 629 هـ ، من تصانيفه : « أصول الملاحم » ، « بيان الصناعات » ، « بيان النجوم » ، « تحصيل الصحة بالأسباب الستة » ، « ترجمان القوافي  » فارسي ..، « تقويم الأدوية المفردة »، « تلخيص علل القرآن »، « صحة الأبدان » في الطب ..، « قانون الأدب في ضبط كلمات العرب » فارسي..، « كامل التدابير »، « لباب الأسباب »، « مدخل إلى علم النجوم » ، « ملحمة دانيال » ، « نظم السلوك ».. ، وغير ذلك. انظر ترجمته في : هدية العارفين (1/140) ، إيضاح المكنون (2/46) ، كشف الظنون (1/261-262، 467 ، 479 ، 1310 ، 1644 ، 1818) ، معجم المؤلفين (3/189).


([7]) الزهراوي : أبو القاسم خلف بن العباس الزهراوي ، طبيب، من العلماء ، ولد في الزهراء (قرب قرطبة) وإليها نسبته ، جاء في دائرة المعارف البريطانية أنه أشهر من ألف في الجراحة عند العرب، وأول من استعمل ربط الشريان لمنع النزيف.كان طبيبا فاضلاً خبيراً بالأدوية المفردة والمركبة ، جيد العلاج ، توفي بالأندلس ، كان من أهل الفضل والدين والعلم، وعلمه الذي يسبق فيه علم الطب، وله تصانيف مشهورة في صناعة الطبّ وأفضلها كتابه الكبير المعروف بالزهراوي، ولعله: « التصريف لمن عجز عن التأليف » وهو أكبر تصانيفه وأشهرها، وهو كتاب تام في معناه ، عظيم الفائدة ، وله: « المقالة العاشرة في أعمال اليد »، وله أيضا : « تفسير الأكيال والأوزان » ، و ذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه وقال : ولئن قلنا أنه لم يؤلف في الطب أجمع منه للقول والعمل في الطبائع لنصدقن. مات بالأندلس سنة 427 هـ . انظر ترجمته في : عيون الأنباء في طبقات الأطباء (2/52) ، بغية الملتمس (271-272) ، الصلة لابن بشكوال (1/166) ، جذوة المقتبس للحميدي (195) ، الوافي بالوفيات (4/379) ، تاريخ الإسلام للذهبي (6/463) ، معجم المؤلفين (4/105) ، الأعلام (2/310) .


([8]) أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، ابن الجزار ، أبو جعفر القيرواني، الأفريقي الطبيب، طبيب مؤرخ، من أهل القيروان ، كان طبيباً حاذقاً دارساً، كتبه جامعة لمؤلفات الأوائل، فيه حسن الفهم لها، وله مصنفات فيه وفي غيره ، وكان مع ذلك حسن المذهب ، صائناً لنفسه، منقبضاً عن الملوك، ذا ثروة، ولم يكن يقصد أحداً إلى بيته، وكان له معروف، وأدوية يفرقها، توفي مقتولاً بالأندلس سنة 400 هـ . له من الكتب : « الاعتماد » في الأدوية المفردة ، « البغية » في الأدوية المركبة ، «  البلغة » في حفظ الصحة ، « التعريف بصحيح التاريخ » ، وهوكتاب في التاريخ في أكثر من عشر مجلدات ، « زاد المسافر وقوت الحاضر»، في الطب وعلاج الأمراض ، مجلدان ، « زاد المسافرين في علاج الفقراء والمساكين » ، « إبدال الأدوية ».. وغيرها ، انظر ترجمته في : الوافي بالوفيات (5/110-111) ، معجم الأدباء لياقوت الحموي ( 2/136- 137) ، هدية العارفين (1/37) ، عيون الأنباء في طبقات الأطباء (2/38-39) ، الأعلام (1/85) ، معجم المؤلفين (1/137) .