الكتاب : تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العجاب

المؤلف : الشيخ داود بن عمر الأنطاكي

المتوفى سنة 1008 هـ .

 

* (حرف الظاء المعجمة) *

[  ظفرة ]  نبت رومي أصله أسود ينقشر عن بياض في رأسه زهرة صفراء وأوراق مستديرة كالأظفار ، خارجها أخضر ، وداخلها أحمر ، يوجد ربيعا وخريفا، وهو حار يابس في الرابعة ، يزيل العفونات والخشكريشات والأكلة والقراع واللحم الزائد والثآليل ، ويقطع الدم ، ولا يستعمل من داخل .

[  ظفر العقاب ]  قيل يسمى قوليون وبستانية شجرة أبى مالك ، والبري منه مشهور بهذا الاسم عند الإطلاق ، مربع الساق كالباقلا ، يتراكم عليه زهر كالذي على أصل السوسن ، بارد يابس في الثانية ، يحبس الدم مطلقا ولو طلاء ، والإسهال ، ويقطع النفث ويدمل ويلحم الجراح ، وهو يضر السفل ، ويصلحه الصمغ ، وشربته مثقال وبدله الأقاقيا.

[  ظفر النسر ]  القطانيقي.

[  ظلف ]  وهو عوض الحافر فيما شق حافره ، وهي فضلات غليظة يدفعها الطبع وتجامع القرون بخلاف الحافر ، ومن ثم تنوب عنها ، وحاصل ما في الأظلاف قطعها الدم وإلحامها الجراحات إزالة والحكة والجرب ، وهي مذكورة مع أصولها.

 

ج 1ص 235

[  ظليم ]  ذكر النعام .

[  ظيان ]  ياسمين البر ؛ سُمِّي بذلك لأن زهره ياسمين ، وهو نبت إلى صفرة دقيق الأوراق ، أشبه شيء باللبلاب لكن لا لين فيه ، ويكون فيما عدا الشتاء ، وقوة أصله تدوم نحو عشر سنين ، وهو حار يابس في الرابعة ، يستأصل شأفة الأخلاط الثلاثة وأمراضها، خصوصا المفاصل والنقرس شربا وطلاء ، ويلطخ على عرق النساء فيقرح ويبرأ ، ودهنه أو أصله إذا غلي منه نصف أوقية في رطل ماء حتى يذهب النصف كان الشفاء الأعظم من الربو والسعال والانتصاب وعسر النفس ، ودهنه يبرئ من الفالج واللقوة والزمانة مجرب،  ويقلع الآثار كلها ، ويفعل فعل الخربق الأسود حتى ظن أنه هو ويكرب ويغثي ، ويصلحه دهن اللوز ، وشربته مثقال.