الكتاب : تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العجاب

المؤلف : الشيخ داود بن عمر الأنطاكي

المتوفى سنة 1008 هـ .

 

* (حرف الغين المعجمة) *

[  غافت ]  نبت عريض الأوراق مزغب في وسطه قضيب مجوف خشن له زهر إلى الزرقة ، ومنه بنفسجي ، مر الطعم عفص يدرك أواخر الربيع تبقى قوته ثلاث سنين وهو حار في الثانية يابس في الأولى أو معتدل ، يسهل الأخلاط الحارة والمحترقة ، ويفتح السدد ، ويطفئ الحميات بالغا ، حتى قيل ببرده، ويزيل الطحال وعسر البول ، ويدر الفضلات حتى الحيض بعد اليأس ولو احتمالا ، يدمل ويجفف بمطلق الشحوم ذرورا ، وهو يضر الطحال مع نفعه منه ، ويصلحه الأنيسون ، وشربة جرمه ثلاثة ، ومطبوخه سبعة ، وبدله مثله أسارون ونصفه أنيسون.

[  غار ]  باليونانية دانيمو ، والفارسية ما بهشتان ، ويسمى

 

ج 1ص 243

الرند ، وهي شجرة محترمة عند اليونانيين ، يقال إن أسقلميوس كان في يده منها قضيب لا يفارقه ، والحكماء تجعل منه أكاليل على رؤوسهم ، وشجرته تبقى ألف عام ، عريض الأوراق أملس ، ومنه دقيق ،والكل مر الطعم طيب الرائحة ، يجعل بين التين فيطيبه ، ويمنع تولد الدود فيه ، ولا يوجد بمصر منه إلا ما يحمل بين التين منه من الشام ، وهو حار يابس في الثانية ، وحبه في الثالثة ، كالزيتون ينفرك قشره الرقيقي الأسود عن حب أحمر ينقسم نصفين ، يستأصل أنواع الصداع كالشقيقة والضربان والربو وضيق النفس والسعال المزمن والرياح الغليظة والمغص والقولنج والطحال ، وجميع أمراض الكبد والكلى والحصى شربا بالعسل في المبرودين والسكنجبين في المحرورين ، ويذهب الوسواس والصرع مطلقا ، وأوجاع الظهر والمفاصل والنسا والنقرس والفالج واللقوة والخدر طلاء وسعوطا كيف استعمل،  وأصل الشجرة قوي الفعل في تفتيت الحصى شربا ، وجميعه يحلل الأورام نطولا ، وأمراض المقعدة والأرحام جلوسا في طبيخه ، ويدر ويسقط الأجنة فرزجة ، وحمله يورث الجاه والقبول وقضاء الحوائج، ومن تبخرت به قبل طلوع الشمس يوم الأربعاء وقد قعدت عن الزواج تزوجت ، وإن جعل في المتاع بيع ، ومن توكأ على عصا منه أحَدَّ بصره ، وقويت همته ، وإن اغتسل به في الحمام أزال التعسر وأبطل السحر ، كل ذلك عن تجربة ، والحكماء تشرفه وترفع قدره ، وهو يرخي المعدة ، ويصلحه المحلب أو الأنيسون ، ويستخرج منه دهن يسمى دهن الغار ، وزيته ينفع فيما ذكر نفعا عظيما ، والحب يحد الفهم ويقع في الترياق الكبير والأربعة ، وينفع من السموم كلها ، حتى افتراشه يطرد الذباب وغيرها ، وشربته مثقال ، وبدله الساذج أو المحلب أو الجنطيانا ، وما قيل إن ورقه إذا قطف ولم يسقط ووضع خلف الأذن منع السكر ليس بشيء .

[  غاغالس ]  ويقال غاليوس يوناني ، معناه المنتن الرائحة ،وأهل مصر تسميه فسا الكلاب ، وهو نبت أملس خشن الأوراق من جهة زهره إلى بياض وزرقة ، كريه الرائحة ، مر الطعم ، يوجد في السباخ وأطراف البساتين ، ويكثر بمجاري المياه ، وهو حار في الأولى يابس في الثانية ، يقال إنه لا يوجد دواء مثله في أوجاع الصدر والربو والسعال وضيق النفس وتفتيح السدد ، وينفع من الحكة والجرب ، وما يكون عن صفراء بالخاصية ، ويفتت الحصى ، ويدر ويحلل الرياح ، وشربته إلى خمسة ، وفي مائه تنقية لأوساخ المعادن إذا أخذ يوم نزول الحمل ممزوجا بزيت.

[  غاريقون ]  يعزى استخراجه إلى أفلاطون ، وهو رطوبات تتعفن في باطن ما تأكل من الأشجار حتى عن التين والجميز ، وقيل هو عروق مستقلة ، أو قطر يسقط في الشجر ، والأنثى منه الخفيف الأبيض الهش ، والذكر عكسه ، وأجوده الأول ، وهو مركب القوى ، ومن ثم يعطى الحلاوة والمرارة والحرافة، وتبقى قوته أربع سنين، وهو حار في الثانية يابس فيها أو في الثالثة ، إذا عجن بالكابلي والمصطكى نقى البخار وشفى الشقيقة وأنواع الصداع العتيق المزمن ، ومع رب السوس والأنيسون أوجاع الصدر والسعال والربو وعسر النفس ، وبدهن اللوز الرئة ، والفاوانيا الصرع والراوند أمراض الكبد والمعدة والظهر والكلى ، وبالرازيانج الحصى،  والسكنجبين الطحال والأورمالي والاستسقاء ، وبالعسل القولنج وأنواع الرياح ، وبالصبر عرق النساء والمفاصل والنقرس والحميات ولو النائبة وأمراض الأعصاب والنافض واختناق الرحم وقرحة الرئة وما غلظ من الأخلاط الثلاثة خصوصا البلغم ، وبالشراب يخلص من سائل السموم ، وهو مأمون الغائلة حسن العاقبة ، له خاصية عظيمة في تقوية العصب وإزالة اليرقان والسدد خصوصا بالسكنجبين ، والذكر منه خصوصا الأسود قتال ، أو موقع في الأمراض الرديئة ، ويصلحه التنظيف بالقيء ، ويصلح الغاريقون مطلقا الجندبيدستر ، وشربته إلى مثقال ، وبدله نصفه شحم حنظل ، أو مثله تربد ، أو ربعه فربيون ، وأخطأ من قال نصفه.

[  غاسول ]  أبو قابس .

ج 1ص 244

[  غالية ]  هي من التراكيب القديمة الملوكية ابتدعها جالينوس لفيلجوس الملك وقد سأله عما يصلح أبدان النساء وأرحامهن من نحو البرودة ثم توسع فيها فعملت لنحو الفالج واللقوة والنسا والخدر عند كراهة الأدوية وقد انحصرت الأطياب في المياه. وصنعتها: نقع الأجساد الطيبة كالعود والصندل والكمكام في المياه الطيبة كالورد والخلاف ثم تقطير ذلك بالمحجوبات بعد إحكام الأنابيق وقطع الرطوبات الضعيفة ورفعها وقد تزاد عند أخذها في التقطير من المسك والعنبر حسب الإرادة ويرفع الأول وهو أرفعها على حدة والأصفر الثاني للمتوسطين والثالث للغير وفي الأطياب وهي عبارة عن سحق العناصر الطيبية بخلط محكم ورفعها وفي الأدهان وقد سبق وفي الغوالي وهي عبارة عن إحكام حل المسك والعنبر في دهن البان بلا نار إن أمكن وهو الأولى ؛ لأن المسك لا يعدلها ؛ لأنه دم وهي تعفنه أو تلطفه وهذه الثلاثة هي العناصر ثم تختلف في تقليل أحد القسمين وتكثيره والتسوية وقد يطبخ به الظفر حتى ينحل ويصفى وقد يزاد الشمع للقوام والعود المحلول وينبغي صناعتها في أعدل الأوقات كسحر الصيف وغدوات الربيع وقريب ظهائر الخريف وسحقها وخزنها في جوهر صاف لا يتحلل كزجاج وذهب ومتى وضعت حارة في الماء صارت شهباء.

[  غالية ساطعة الريح ]  تنفع من الأمراض الباردة وتقوى الأحشاء والأعضاء كلها وتنفع من أنواع الصداع والشقيقة. وصنعتها:قطران مصعد خمس مثاقيل بسباسة حسك من كل ثلاثة مسك واحد ونصف عود درهم سندروس نصف مثقال عنبر أربع دوانق يخلط الكل بدهن البان والزئبق وقد يضاف قرنفل فلنجة من كل اثنان وقد يدبر القطران بالكندس وقد يزاد صندل زعفران ساذروان سنبل حسب ما يحتاج إليه .

[  غالية من تراكيب زينة العروس المنسوب للنجاشعة ]  تشد البدن وتطيب الرائحة وتحلل الأورام وتفتح سدد الرأس ويغش بها الزباد لحسن رائحتها، وملازمتها يقطع الصداع البارد والنزلات وسائر أمراض الرحم. وصنعتها: قرنفل دارصيني ورد من كل جزء،  سنبل بسباسة عود من كل نصف جزء ، تسحق بالغا ، وتنقع في عشرة أمتالها ماء آس ، وينقع الظفر بعد تنظيف لحمه في ماء ورد ، ويترك الكل ثلاثا،  ثم يغلى ماء الآس حتى يبقى ربعه ، فيصفى على الظفر وماء الورد ، ويرفع على النار الهادئة قدر ساعة ، ثم يصفى ، ويخلط ما بقى من الماء بمثله دهن البان في نحو الزجاج ، ثم يدفن وقد أحكم سده في الزبل أسبوعا فإن تقوم وإلا زيد،  ثم يمزج بعشره من الزباد وحبة لكل درهم من كل من المسك والعنبر محلولين فيه ويرفع.. وهي من أعجب التراكيب.

[  غالية من الاسرار المخزونة ]  وجدت في ذخائر الخلفاء ؛ لأنها تفعل أفعالا عجيبة قيل وجد على ظرفها منقوشا الله الله على سمع فاعلها وبصره لا يهتك بها الأستار المصونة ؛ لأنه من ادهن بها وواقع لم تقبل غيره ولم تصبر عنه ، وتهيج الشاهية من الجهتين ، وتبلغ باللذة إلى أن يغيب العقل ، وتنفع من الفالج واللقوة والخدر والدوار ، وأوجاع الظهر والمفاصل.

وصنعتها: لاذن تنبول كبابة زعفران مر قرنفل قفر اليهود من كل جزء،  تنعم وتطبخ بماء الخلاف ثلاثة أيام ، ثم بدهن البان أربعة ، ثم تنزل وقد حل العنبر والمسك والسك في مرائر الدجاج والكباش السود،  فيخلط بها،  ويشد في فضة أو زجاج ويرفع أربعين يوما ويستعمل.

[  غبير ]  هذا الاسم فيه خلاف كثير ، فأهل الفلاحة يطلقونه على القراصيا ، وقوم على السبستان ، وآخرون على الأنجرة ، وطائفة يقولون إنها الزعرور الأسود ، وأطلقه ناس على نوع من البجم خشن الأوراق يسمى القاقلة ، وهي في الحقيقة من المرماخور ، والصحيح المراد في هذه الصناعة من هذا الاسم الزيزفون ، وهو شجر كثير الوجود بالمشرق وأعمال أنطاكية ، يقارب شجر العناب ، سبط العود،  يقارب ورقه الصعتر البستاني،  لكنه مستطيل ، وله زهر إلى الصفرة ، ومنه ذهبي يخلف ثمرا

 

ج 1ص 245

دون النبق فيه غضاضة ، وعوده قليل القوة وإن عظم ، حاد الرائحة ، طيب عطر،  يزهر بالربيع ، ويدرك ثمره وسط الصيف ، وهو حار يابس في الثالثة ، يفتح السدد ، ويذهب أمراض الصدر كالربو وقرحة الرئة ، وأمراض الكبد كالاستسقاء واليرقان ، والفالج واللقوة والكزاز والنافض والضربان البارد كيف استعمل ، ويهيج الشهوة ولو شما مطلقا،  لكن في النساء أشد ، حتى إن أهل المشرق يمنعون النساء الخروج زمن زهره،  وإن هري في الزيت وادهن به أقام الزمني وطوّل الشعر مجرب ، وثمره يعطل ، وهو يضر المحرور ويصدع ، ويصلحه السكنجبين ، وشربته مثقال ومن حبه ثلاثة.

[  غداف ]  من الغربان.

[  غراء ]  هو كل رطوبة لعابية لها قوة إلصاق كالصمغ والنشا ، وإذا أطلق أريد به المعمول من الجلود والسمك ، وأجوده المعمول من جلود البقر المجاد طبخه، وهو حار يابس في الثانية ، يلصق الجراح ، ويجبر الكسر ويمنع حرق النار والبهق والبرص والآثار طلاء ، وقرحة الرئة شربا ، ويضم الفتوق ، ويعين كل دواء على فعله خصوصا إذا طلب لشد الأعضاء والألحام، ومتى ألصق على الفتق قبل أن يزمن بنحو جوز السرو العفص أبرأه. وصنعته: أن تطبخ الجلود حتى تذهب صورتها ، وتكبس حتى يصفو ماؤها ، ويعاد الطبخ على مالم يذب ، والكبس ، ثم يشمس  ويرفع.

[  غرب ]  شجر يطول كالصنوبر أبيض اللحاء، يقارب ورقه ورق القطلب ، ويستخرج منه قطران ضعيف ، وهو في الحقيقة نوع من الصفصاف ، بارد يابس في الثانية ، يزيد على الصفصاف بأنه يسكن المغص مع الفلفل ، ونفث الدم وحده ، والمدة والقروح الباطنة شربا ، ويلحم الجروح ، وينقي الأواكل ذرورا ، وفي المراهم والنقرس نطولا ، ويسقط العلق غرغرة، وبقشر الرمان ودهن الورد يسكن أوجاع الأذن قطورا ، ورماده يسقط الثآليل ، وصمغه وماؤه يزيلان الآثار كالوشم وبياض العين عن تجربة ، وهو يضر الكلى ، ويصلحه الصمغ ، وبدله نصفه أقاقيا.

[  غراب ]  اسم لثلاثة أنواع من الطيور: أحدها الزاغ المعروف بغراب الزرع ، والعناق عندنا ، وهو صغار حمر الأرجل والمناقير ، في حجم الحمام، وثانيها الغراب المعروف بالأسود ، وهو كثير من سباع الطيور ، وغلط من سماه الزاغ، وثالثها المعروف بالأبقع ، وهو أبعدها من الاستئناس ، وكلها حارة يابسة ؛ إلا الزاغ في الأولى ، والأسود في الثانية ، والأبقع في الثالثة، مرارة الكل تجلو البياض ، وزبله يزيل نحو البهق والبرص، والزاغ يحرك الباه ، ويولد الدم الجيد، والأسود يحلل الرياح الغليظة والقولنج ، وإن جعل حيا في خل أو غيره من الحوامض وبرادة الحديد أربعين يوما في الزبل انحل ماء يصبغ الشعر مدة طويلة ، ويغير الوضح ، وتستعمله أهل النطول ، والأبقع يقطع الباه ، مجرب مع حرارته ، وحمل عينيه يمنع النوم ، ولحم الغراب خشن كثير السهوكة لأكله الجيف ويصدع ، ويصلحه الطبخ في الخل .

[  غرقد ]  كبار العوسج .

[  غرر ]  عصا الراعي .

 [  غراغر ]  من الأدوية المحدثة الضعيفة العمل ، تستعمل في أمراض الحلق ، وما انحدر من الدماغ إلى الشبكة ، وهي عبارة عن طبخ ماله جذب وتحليل ، ومسك مائه في الفم يمنع انقلاب الرأس ، وتكون غالبا بالأرياح.

[  غرغرة ]  تنقي الدماغ والحلق ، وتخرج الرطوبات ، وتنفع وجع الأسنان. وصنعتها: تين فوتنج سعتر كمون سواء تطبخ بستة أمثالها خل ، حتى يبقى الثلث ، فيصفى ، ويلقى عليه مثله رب عنب ، ولكل أوقية ثوم زبيب جبل عاقر قرحا من كل نصف درهم ، وتطبخ حتى تنعقد ، وتستعمل على الريق بالماء الحار ، وتزاد في قتل الدود بزر بصل وكراث ، وفي ثقل اللسان بورق نوشادر زنجبيل من كل درهم،  وفي الأورام عصارة كزبرة وعنب ثعلب من كل نصف أوقية .

 [  غزال ]  اسم لحيوان بري يطلق هذا الاسم على أنواعه عرفا،  وفي الحقيقة هو اسم لما طعن في السن منها ، والظبي ما جاوز ثلاث سنين إلى ضعفها ، والطلى من الولادة إلى نصف سنة ، والخشف بينهما ، وكلها قليلة التأهل،  نافرة طبعا ، لكنها قد

ج 1ص 246

تنشأ قريبا من الحاضرة فتكون أشبه اللحوم بالمعز،  تميل إلى السهوكة ، وتشرب الماء ، وتأكل مطلق المراعى ، والجبلية ألطف منه وأطيب، تعتاض بالهواء عن الماء . ومنها نوع شديد السواد أبيض القرنين ، في ظهره خط أبيض تميل قرونه فوق ظهره حتى تلحق ذنبه،  وفيها خروق يذهب منها الهواء ، وهذه ببرتنبوب وسمندول وأطراف الصين ، تقتصر على القرنفل والسنبل ، وفيها يتولد المسك، وسائر أنواع الغزال حارة يابسة في الثانية ، والمسكي في الثالثة،  أطيب الحيوانات ، وأذكاها لحما وريحا ، تمنع الخفقان والأمراض الباردة واليرقان والفالج وأوجاع الظهر ، وزبله يشد البدن ، ويزيل الأوساخ طلاء ، ودمه يطول الشعر ، وجلده يطرد الهوام جلوسا عليه ، ويذهب الطحال تعليقا ، وهو يصدع ويولد القولنج مشويا ، ويصلحه السكنجبين .

[  غسول ]  ويقال له غسل يطلق على الخطمي والأشنان ، وفي الحجاز على الإذخر.

[  غلقى ]  الغالقة ، والذي ذكره بعضهم من أنه ثمرة مثلثة داخلها قطن ، وأصلها كالفجل ، وأنها سمية ، وهو ضرب من بخور مريم .

 [  غليجن ]  الفوتنج ، ويزاد أغريا يعنى ريحان الأرض المشكطرا .

[  غمام ]  الإسفنج .

[  غنم ]  الضأن.

[  غوشنة ]  هي المعروفة بالمخرمة ، وهي ككأس مستدير داخله آخر أصغر منه ، عليه كالملح ، ليست هي الكمأة لكن تقاربها.

[  غورة ]  الحصرم.

[  غيمة ]  ويقال غيم البحر؛ الإسفنج أيضا.